جدول المحتويات
بعد الانتشار الواسع لوباء كورونا حول العالم لجأت كثير من الدول الى فرض قيود على الناس من مثل الاغلاق الجزئي أو التام والتباعد الاجتماعي بكل أشكاله وذلك للحد من انتشار الوباء.
كان من ضمن مظاهر التباعد هو اتخاذ قرار بإغلاق للمدارس والجامعات ولجوء المؤسسات التعليمية الى خيارات صحيّة أكثر تحافظ فيها على صحة الطلاب وبنفس الوقت تدعم استمرار العملية التعليمية.
عصر التكنولوجيا :
ولمّا كنا في عصر التطور الرقمي للتكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي في كثير من المجالات ، والاعتماد على انترنت الاشياء في كثير من الأمور؛ كان لابد أن تكون متابعة العملية التعليمية من جنس هذه الاشياء ومعتمدة عليها بشكل كبير.
إلا أن التحول المفاجئ الى استخدام طرق حديثة في التعليم وعدم التدريب والاستعداد الجيد لمثل هذه الازمات ؛ حال دون تحقيق الأهداف المرجوة من التعلّم الحديث وهو التعلّم عبر الانترنت.
فبمجرد بدء العملية التعليمية عبر الانترنت جعلت من المؤسسات التعليمية بحالةٍ من الصدمة والإرباك فقد جعلتهم يكتشفون مدى تقصيرهم وغفلتهم عن تكنولوجيا التعليم في ظل تطور تكنولوجيا الأشياء من حولنا.
الوباء والتعليم :
الأزمة جعلت من المؤسسات التعليمية والمعلمون والطلاب يتخبطون في تجريب التطبيقات التعليمية لممارسة التعليم عن بعد حتى إن بعضهم لجأ لإستخدام اليوتيوب كوسيلة تعليمية متجاهلاً السلبية التي ستنتج في مثل هذه الحالة، وهي الافتقار الى التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم.
من المعلوم أن الهدف من التعليم عن بُعد، وُجد ليكون بديلاً يُعتمد عليه بدلاً من التعليم التقليدي في ظل وجود أزمات، واعتماد مثل هذه الطُرق يُدمر العملية التعليمية بدلاً من استكمال العملية التقليدية.
فكما نعرف؛ أنه في عصر الثورات العلمية والصناعية يتغير كل شيئ في العالم لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ البشرية، فمن ضمن المتغيرات لابد وأن تكون المادة العلمية في أولويات التغيير ويكون ذلك بتطوير المناهج أو بوضع منهجية تعلّمية جديدة تواكب الحاضر
إلا أنه مع الأسف؛ عند بدء الثورة الصناعية الجديدة وفي ظل التطور السريع لنظم المعلومات وإدخال الآلة بدلاً من الإنسان في كثيرٍ من المجالات، لم يتم التركيز على تكنولوجيا العملية التعليمية بالشكل المطلوب. فبالرغم من وجود العديد من المشاريع التقنية- التعليمية الرائدة في العالم، مثل؛ خان اكاديمي على المستوى العالمي أو أكاديمية نون على مستوى الشرق الأوسط وغيرها العديد، إلا أن معظم حكومات العالم لم تتفاعل معها على محمل الجد، وهذا وحده كان سبباً كافياً لحالة الفوضى التي سببها الإغلاق العالم و قيود الحضور الى المؤسسات التعليمية.
فالمؤسسات التعلمية و بالرغم من كفاءة بعضها على أرض الواقع، إلا أنها تفتقر الى وجود أبسط البنى التحتية لمواكبة هذا التغير السريع.
الوباء والمؤسسات التعليمية :
الجامعات في هذا العصر بحاجة الى التكيف مع هذه البيئة الجديدة كما هو الحال في الدعوات الى التعايش ما بين الانسان والآلة أو حتى بقبول فكرة التدريس عبر الانترنت وفي أي وقت ومكان.
لتحقيق ذلك يجب على المؤسسات التعليمية تطوير التفكير الاستراتيجي للوصول الى مرحلة الابتكار المستمر بحيث يكون التفكير عمليا ً وشاملا ً ومتميزاً للعمل أثناء وقوع الأزمات.
إن وضع أي مؤسسة تعليمية لهذه الامور في عين الاعتبار بسرعة والتأقلم مع الظروف الطارئة ، يمكن تحقيق الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية وقلب الأزمات الى فرص حقيقية للنجاح.
فالتعليم جزء طبيعي من العمل والحياة الشخصية ولا ينبغي إهمال التعلّم بأي حال من الأحوال ، لكن في بعض الأحيان يستلزم تغيير البيئة التعليمية بناءً على الظروف ، وفي وقتنا الحاضر أُخذ طابع التعلّم عبر الانترنت وأصبح يمارس أكثر من أي وقت مضى نظراً لتفشي وباء كورونا ، وهذه الطريقة تعتبر الأسلم لحفظ الأرواح ومنعاً من انتشار الوباء .
ماذا يعني هذا لمستقبل التعليم ؟
يعتقد البعض أن الانتقال السريع وغير المخطط له الى التعليم عبر الانترنت بدون تدريب مع قليل من الإعداد سيؤدي الى تجربة مستخدم سيئة وغير مواتية للنمو المستمر.
بينما يرى الأكثرية أن نموذجاً هجيناً جديداً للتعليم سيظهر بفوائد كبيرة لكن بعد التطوير والاستفادة من الاخطاء التي وقعت ، يقول وانج تاو نائب رئيس Tencent Education : سيتم تسريع دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم بشكل أكبر وأن التعليم عبر الانترنت سيصبح في النهاية جزء لا يتجزء من عملية التعليم.
يبقى السؤال الأهم: هل التعليم عبر الانترنت فعّال ؟
بأختصار؛ من المفروض أن يكون فعالاً إذا طبق كما هو مخطط له
مزايا محتملة للتعلّم عبر الانترنت :
على الرغم من أن الكثير من الناس يعتبرون الصفوف الجامعية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق المعرفة ووجهوا انتقادات كثيرة لعملية التعلّم عبر الانترنت إلا أن التعلّم عبر الانترنت أثبت أنه بديلاً مناسباً وفعّالاً للغاية في كثيرٍ من الاختصاصات.
- لعل من أبرز الفوائد للتعلم عبر الانترنت هي عدم الانقطاع عن التعلم ، فطالما أن الطالب يمتلك جهاز اتصال ذكي يمكّنه الاتصال بالانترنت فلا يهم في أي جزء من العالم كان وفي أي وقت ، لذلك لم تعد المسافة عائقاً أمام التعلم.
- يتيح التعلم عبر الانترنت للمتعلمين الدراسة بالسرعة التي تناسبهم بحيث يسمح لهم بالدراسة في أي وقت وأي مكان تواجدوا فيه سواء في المنزل أو الحديقة أو الحافلة أو في العمل فهو يتمتع بالمرونة في ذلك.
- فعالية تكلفته عبر الانترنت مثيرة للاعجاب حيث لا مزيد من نفقات السفر والاقامة والمعيشة والتنقل أضف الى ذلك التوفير في الوقت المحتسب في التنقل مابين الجامعة ومكان الاقامة.
- يقوم التعلَم عبر الانترنت بكل مافي وسعه لضمان تلبية جميع احتياجات التعلم عبر الانترنت بتوفير الادوات والاساليب التي من خلالها يمكن الوصول الى تعليم يضاهي التعليم التقليدي.
- يوفر التعليم عبر الانترنت مجموعة متنوعة من الطرق لتقديم ملاحظات بناءة سواء كان التعلَم يعتمد على الباحث بنفسه أو بقيادة معلم بحيث يتيح التعلم عبر الانترنت الوصول الفوري الى موارد إضافية.
أبرز عيوب التعلّم عبر الانترنت :
أحصت منظمة اليونسكو 138 دولة قد اتخذت قراراً بإغلاقٍ تام أو جزئي للمدارس والجامعات وهذا يعني أن أكثر من مليار طالب قد تأثروا من قرارات الاغلاق.
لانستطيع الجزم أن المليار طالب قد تم تهيأتهم ضمن صفوف متابعة عبر الانترنت ، وإن تم ذلك فلن تضمن المتابعة الجيدة والاستفادة من الجميع خاصة بعد ظهور عيوب حقيقية سواء في البرامج أوفي شبكة الانترنت أومن المدرس نفسه عندما يكون غير قادراً على التأقلم مع الوضع الجديد وعدم قدرته على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
لذلك نجد أن التعليم الالكتروني لايعتمد على نظريات ونماذج تصميم تعليمية قوية لذلك نجده الى الآن مقيداً بقيود أهمها :
- قد يكون تعليماً منغلقاً على نفسه بحيث أن المتعلمين لن يشعروا بالراحة عند المشاركة في مناقشات أو للانخراط بشكل فعّال مع أساتذتهم كذلك لن تكون ردود الفعل بنّاءة عند بدء الحوار والملاحظات سوف تكون محدودة.
- البيئة الافتراضية التي تخلقها المنصات عبر الانترنت لايمكن أن تحلّ مكان الاتصال البشري وخاصة في التخصصات العلمية.
- الاستخدام المطول لجهاز الكمبيوتر يمكن أن يتسبب في مشاكل في العين أو مشاكل جسدية في حال كان الجلوس غير نظامي.
- التعلم عبر الانترنت يفتقر الى الانضباط الذاتي على العكس من التعلم والتدريب التقليدي الذي يتمتع بميزة تتبع التقدم بحيث تتيح للطلاب في العملية التقليدية متابعة تقدمهم أو تأخرهم عن قرب لمتابعة النجاح أو التأخير.
- عدم تكوين صداقات حقيقية كما في التعليم التقليدي واختفاء روح المنافسة التي تكون من الامور المحفزة للنجاح.
- عدم وجود التفاعل الحقيقي أثناء المحاضرة وبالأخص إن كانت مسجلة وهو مايشعر بالملل في بعض الاحيان.
- منع الغش أثناء التقييمات عبر الانترنت أمر معقّد.
كيف تتغلب على مساوئ التعلّم عبر الانترنت :
عندما يتم تحدي الأساليب الراسخة تاريخياً في أي صناعة وإعادة تصورها وتطورها نجدها تصطدم مع معارضين للنظام الجديد لذلك فترة التأقلم لابد منها وهي أمر لا مفرّمنه ، وصناعة التعلم مثلها مثل أي صناعة .
الثورة الصناعية الاولى فشلت في البداية بسبب المعارضين للتغيير ، واليوم نحن بحاجة الى تحول في النظام التعليمي القديم للانتقال الى الثورة الصناعية الجديدة ، صحيح أنه لاينظر للتعليم عبر الانترنت الان على أنه بديل للتعلم التقليدي إلا أنه ممكن أن يكون مكملاً وامتداداً له حتى يتم تلافي السلبيات التي طرأت أثناء استخدامه حاله كحال استخدام أي عمل جديد لا بد من وجود تخبطات في تطبيقه.
وبما أن ّ التعلم عن بعد أخذ منحاً جديداً هذا العام بإعتماده في أغلب المؤسسات التعليمية حول العالم فإننا استطعنا استخلاص بعض التحديات التي واجهت هذا العلم وعرضنا بعض الاقتراحات للتغلب عليها منها :
-
القدرة على التكيف :
حيث يجد الطلبة صعوبة في التكييف مع بيئة التعلم عبر الانترنت مباشرة بعد أن كانوا في فصول دراسية وذلك بسبب التغيير المفاجئ الذي حصل ، لايستطيع الطلاب الذين كانوا يدرسون دائماً في عقلية الفصل الدراسي التقليدي التركيز على المنصات عبر الانترنت وللتغلب على هذا التحدي يجب تكثيف الدورات المساعدة المتخصصة لتحديد نقاط الضعف والقوة لتحقيق نتائج تعليمية أفضل.
-
صعوبة تأقلم المدرسين مع التقنيات الحديثة:
بعض الفئات العمرية ممن تجاوز الخمسين تجد أن أكبر المشاكل التي تواجههم هي الجاهزية في استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم وخاصة إذا كانت مادة ً علميةً فإنه سيصعب شرحها ، يتم التغلب على هذه المشكلة يتوفير الجامعه لقاعة مناسبة متوفر فيها جميع التقنيات المساعدة للشرح كما لو كان الطلاب أم المدرس ويكون البث مباشرا مع الطلاب ، أما مايحدث اليوم من إعطاء المدرسين للمحاضرات والدروس وهم في بيوتهم فهذا يسهم في تخريب الاهداف الموضوعة لنجاح عملية التعلّم عن بعد.
-
المشاكل الفنية:
حيث يتطلب التعلم عبر الانترنت اتصالاً بانترنت عالي المستوى وكثير من الطلاب يواجهون مشاكل في البث المباشر لذلك فإن هذه المشكلة تُفقد من القيمة العلمية للمحاضرة والموضوع الذي يتم بحثه ، يتم التغلب على هذه المشكلة بدعم الشبكة بانترنت عالي السرعة حتى يتم الفائدة والمتابعة بشكل جيد.
-
المشاكل التقنية
بما أن التعلّم عبر الانترنت قد تم فرضه بشكل استثنائي وبشكل مفاجئ بعد الانتشار الواسع لـ covid-19 فإننا نجد أن كثيراً من الطلاب لا يملك المعرفة الكافية بعلوم الكمبيوتر ويجد صعوبة في حل أي مشكلة تقنية لذلك للتغلب على هذه المشكلة عليه الاستعانة بمن لديه خبرة واتباع دورات تعليمية سريعة يتعلم من خلالها أساسيات علم الكمبيوتر وما يلزمه لاتمام العملية التعليمية.
-
إدارة الوقت
بما أن التعليم عبر الانترنت يوفر وقتاً لا بأس به للطلاب وجب عليه الاستفادة من كامل الوقت المتاح للدراسة وتتبع دورات هامشية للاستفادة من علوم اللغة الانكليزية والكمبيوتر فالمعروف عن الدراسة عبر الانترنت أنها تتصف بالمرونة على عكس الفصول الدراسية التقليدية ، إلا أن البعض يواجه صعوبة في التكييف مع الوقت اللازم للتعلم . وللتغلب على هذه المشكلة يجب أن يدرك الطلاب أن إدارة الوقت من أهم عوامل النجاح في التعلم عبر الانترنت لذا على الطالب أن يتجنب عدة أمور تساهم في إهدار الوقت كأن يتجنب اللعب بالالعاب الالكترونية وهو على شاشة الكمبيوتر وأن يطلب المساعدة ممن حوله في حال ظهرت مشكلة فنية أو تقنية كذلك عدم القيام بمهام متعددة في نفس الوقت لمنع التشتت
-
الانضباط الذاتي
بدأ الطلاب مع الوقت بمجرد أن يجدوا صعوبة في التعلم أو تكثر المشاكل الفنية والتقنية نجد أن التحفيز الذاتي بدأ يقل عند الطلاب وهذه تعتبر مشكلة حقيقية إن لم يتم علاجها من البداية وللتغلب على مثل هذه المشكلة على الطالب أن يتبع عدة أمور تعيده الى التركيز من مثل : حضور جميع الأنشطة والتعلم أثناء الجلسات المباشرة والمشاركة مع الاساتذة وتبادل النقاش مع الطلاب والتواصل المستمر مع المعلمين والطلاب لتبادل المعلومات وخلق نوع من الحوار المفيد
-
تعلّم نمط جديد
التعلّم عبر الانترنت يخلق أنماطاً مختلفة للتعلم ، البعض يتأقلم معها بسرعة والبعض الآخر يجد صعوبة في ذلك فتراهم يفتقرون الى التركيز وعدم الفهم.للتغلب على هذه المشكلة يجب التركيز أكثر باتباع اسلوب التعلّم الخاص بك الذي يساعد في تعزيز تجربة التعلم عبر الانترنت مع فهم لأساليب التعلم الجديدة من خلال التفاعل أثناء الجلسة وتدوين الملاحظات حتى يتم مراجعة العلمين بها.
-
مهارات التواصل
- حيث تشكل مشكلة لمفهوم الدراسة عبر الانترنت فالطلاب يفتقرون الى مهارات التواصل الفعّال أثناء التعلم عبر الانترنت ، بعض الطلاب يشعرون بالخجل من التواصل مع معلميهم وأصدقائهم وقد يحدث ذلك بسبب قلة الاهتمام أو ضعف المهارات التكنولوجية.للتغلب على هذا التحدي على الطالب أن يدرك أهمية الاتصال من أجل تعلّم أفضل ؛ إذا كان لديك أي مشاكل في التواصل فاطلب المساعدة من المعلمين والاصدقاء أو ممن حولك وسؤالهم عن الأدوات التي يمكن أن تساعدك في تحسين مهارات التواصل عندك.
-
تقييم الاداء
في الانظمة التعليمية يحتاج الطالب الى تقييم أدائه حتى يتمكن من تحسين قدراته ومستواه إن وجد تقصير ، نجد ذلك في أنظمة التعليم التقليدية بينما في نظام التعلم عبر الانترنت قد نفتقر لمثل هذه العملية إلا أنه يمكن تفادي هذا الامر من قبل المدرسين وإعطاء الطالب توجيهات وتحديد نقاط الضعف والقوة بحيث يمكن تحسين نمط التعلم الخاص بك بناء على هذه الملاحظات.
مهارات يحتاج الطالب لتطويرها في نظام التعلّم عبر الانترنت :
- الدافع الذاتي بحيث يستطيع الطالب الناجح في التعلم عبر الانترنت تحفيز نفسه على الدراسة بطرق عدة.
- المثابرة فهي أكبر مفتاح للنجاح في التعلم عبر الانترنت ولمواجهة التحديات باستمرار وخوف الوقوع في الفشل.
- مهارة الاتصال الفعّال في طلب المساعدة وعدم التردد لأنها نقطة ايجابية وليست صفة للضعف لأن المهم هو تعلم الطالب والفهم.
- المهارات الفنية الأساسية وهو مايحتاجه المتعلم عبر الانترنت الى مهارات النجاح وتشمل القدرة على إنشاء مستندات جديدة والتنقل عبر الانترنت واستخدام برنامج تعليميي بالكمبيوتر إذا كنت تفتقر الى مهارات الكمبيوتر.
- تنمية مهارة القراءة والكتابة والتعلّم المستقل خارج أوقات المحاضرات وذلك بالرجوع لمصادر أخرى ومناقشتها مع المعلمين بحيث يقرأ خارج المواد الاساسية لفهم الموضوعات بشكل أكبر ولتنشيط المدارك العقلية لتحسين مهارات الدراسة والحفظ .
- تعزيز الثقة بالنفس في كل جلسة دراسة مثمرة وعلامة جيدة يحققها.
- مهارة إدارة الوقت الفعّالة لأن المرونة الموجودة في نظام التعليم هي من أهم الفوائد المكتسبة.
- تخصيص مساحة جيدة للدراسة كالجلوس في مكان هادئ وتجنب الالعاب وإغلاق الهاتف بالاضافة الى تحسين هيئة الجلوس أمام الكمبيوتر أثناء جلسة الاستماع.
- تحديد أسباب الدراسة واستحضارها باستمرار أمامك حتى تكون دافعا للتقدم وأن تكون صفة النجاح ملازمة للطالب طول فترة الدراسة
- تنمية مهارة الاستماع الفعّال واحترام آراء الاخرين وإذا كنت ترغب في التعبير فأفعل ذلك بلطف وأدب.
- تنمية مهارة التفكير النقدي وحل المشاكل.
الخلاصة:
قد يكون التعليم عبر الانترنت قد فشل في مواطن عدة ؛ لكنه استطاع اثبات نفسه في مواطن آخرى ، علينا أن ندرك أن التعلّم عن بعد سيصبح خياراً قوياً لدى كثير من المؤسسات التعليمية في المستقبل وإن لم يكن بديلاً فسيصبح متمما ً له في بعض جوانبه ، خاصة بعد أن تأثرت الحياة الجديدة بأتمتة المعلومات وتطور تكنولوجيا الاشياء ودخول الذكاء الاصطناعي في أشياء كثيرة لايمكن الاستغناء عنها ؛ لذلك وجب استخدام هذه التكنولوجيا في طريقة التعليم ودمج التعلّم التقليدي مع التعلّم عبر الانترنت.
[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]