جدول المحتويات

هل أعجبك هذا المقال؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!

لطالما قلنا أن أذربيجان أرض غنية بالموارد الطبيعية و بتراثها الثقافي والتاريخي الذي يرجع الى العصر الحديدي والبرونزي الذي يؤهلها لأن تكون مقصداً سياحياً مهماً في منطقة القوقاز وحديثنا اليوم عن مدينة تعد من أهم مدن أذربيجان بل أن مدينة كنجة تعد واحدة ً من أقدم مدن القوقاز .

نبذة تاريخية وجغرافية :

تعرضت المدينة الى كثير من الحروب والغزوات وكان اسمها يتغير بحسب الذي يسيطر على المدينة ؛ لكن بعد الاستقلال عاد الاسم الحقيقي للمدينة .

تبعد مدينة كنجة عن العاصمة باكو حوالي 360 كم ، يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة فهي بعد العاصمة من حيث تعداد السكان .

يسكن فيها عدد كبير من اللاجئين الأذربيجانيين ممن هجروا أرضهم  في أقليم كارباخ نتيجة ً للصراع مع أرمينيا . يعمل السكان بزراعة القطن  وحقول الكروم المنتشرة في المدينة حتى أنهم مشهورون بالنسيج وكذلك مشهورون بصناعة الحرير حتى أنه يعتبر من أعلى درجات الحرير في الأسواق العالمية.

 

التاريخ القديم للمدينة :

تعرضت المدينة الى كثير من الحروب والغزوات وكان اسمها يتغير بحسب الذي يسيطر على المدينة ؛ لكن بعد الاستقلال عاد الاسم الحقيقي للمدينة .

البُعد عن العاصمة باكو :

تبعد مدينة كنجة عن العاصمة باكو حوالي 360 كم ، يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة فهي بعد العاصمة من حيث تعداد السكان .

التوزيع الديموغرافي للمدينة :

يسكن فيها عدد كبير من اللاجئين الأذربيجانيين ممن هجروا أرضهم  في أقليم كارباخ نتيجة ً للصراع مع أرمينيا . يعمل السكان بزراعة القطن  وحقول الكروم المنتشرة في المدينة حتى أنهم مشهورون بالنسيج وكذلك مشهورون بصناعة الحرير حتى أنه يعتبر من أعلى درجات الحرير في الأسواق العالمية.

رواية بناء مدينة غانجا :

يذكر في المصادر الاسلامية أن المدينة يرجع تاريخ بنائها الى القرن السابع الميلادي في عهد الخليفة الاموي المتوكل ، ثم توالت الحروب على هذه المدينة حتى انك تلاحظ من خلال مشاهدة شوارع المدينة ؛التنوع الحضاري الذي تأثرت به من كل ثقافة كانت تمرّ عليها.

الإمارات والدول التي تعاقبت عليها :

  • تبعت للامبراطورية الساسانية ،
  • ثم حكمها السلاجقة ،
  • ثم ضُمت الى مملكة جورجيا وحدث في تلك الأثناء أن أحد ملوك جورجيا قد نقل إحدى بوابات مدينة كنجة الى العاصمة تبليسي ولا يزال محفوظاً الى الآن في المتحف الوطني ،
  • ثم خضعت لحكم المغول الذين حولها بدورهم الى مدينة مهجورة إلى أن سيطرت علها الامبراطورية الايرانية وصارت تابعةً لها ، لكن بعد وفاة نادر شاه حُكمت عن طريق الخانات فتأسست دولة القاجار التي تتبع بالحكم للامبراطورية الايرانية ،

ودام ذلك الى أن تمت السيطرة عليها من قبل الروس وتخلت عنها ايران نهائياً عام 1828 للميلاد .

أكتسبت السياحة في كنجة مكانة هامة للسائحين الى اذربيجان وذلك لتعدد الاماكن الترفيهية والتاريخية التي تعود الى العصور القديمة.

 

معالم المدينة :

بالرغم من تطور المدينة الا أن جانباً من الآثار القديمة مازالت موجودة من بداية القرن السادس عشر فالناظر لجانب الساحة في المدينة القديمة يجدها تركت كما كانت ، وبنيت دار البلدية ومتحف حيدر علييف بجانب قاعة البرلمان الذي بُني أيام الاحتلال الروسي.

  • المدينة تشتهر بالمقام الاول بالهندسة المعمارية الاسلامية والغربية ولعلك تلاحظ غلبة الهندسة الاسلامية عند زيارتك للمساجد والأضرحة التي تكثر في المدينة من مثل ضريح إمام زادة  الذ بني في القرن الرابع عشر ، وهو عبارة عن مجموعة من المساجد والأضرحة.
    يعتبر المكان من أهم المزارات الشيعية في كنجة ، يعد بناؤه تحفة معمارية ليس لها مثيل ولعل أهم مايميزه البلاط الازرق الذي يغطي الارضية كلها.

 

المساجد والمعالم التاريخية :

المسجد الأبيض :

  • أيضاً مايميز مدينة كنجة مجمع الشيخ بهاء الدين تم بناء المجمع عام 1606  يحتوي بداخله على مسجد الجمعة الذي يتميز بالقبة البيضاء و التي يزيد ارتفاعها عن 17 متر ، المسجد مخصص للرجال من جانب وللنساء من جانب آخر ، نوافذه مزينة بزخاريف اسلامية ملونة بألوان جميلة ، أُضيفت المئذنتان في وقت لاحق نهاية القرن الثامن عشر بما يتناسب مع طرازه الجميل . يحيط بالمسجد العديد من المحلات التجارية.

الحمامات التركية :

  • في داخل المجمع حماماً تركياً قديماً ظل يعمل ل400 سنة الى ان توقف عن العمل عام 1963 ميلادي ، يعتبر شارع جواد خان من أشهر شوارع المدينة فهو شارع التسوق التلقيدي حيث يعتبر ملاذاً لأهل المدينة للتسوق في محلاته التجارية التي تكثر في هذا الشارع الذي يقع في المدينة القديمة حيث فن العمارة لا يغيب عن نظرك طوال التجول في هذا الشارع فترى كثيراً من النوافير والتماثيل والواجهة المبهرة للمنازل القديمة التي ترجع للامبراطورية الروسية.

ولو اتجهت لجانب المجمع لوجدت كنيسة يرجع تاريخها للعام 1887 تدعى كاتدرائية ألكسندر نيفسكي أخذت الطابع البيزنطي في بنائها .

لمحبي المتاحف الآثار فبإمكانهم زيارة متحف كنجة التاريخي الذي يضم أكثر من 30 ألف قطعة أثرية يرجع تاريخها من العصر البرونزي مروراً الى العصر الحديث ، مع توفر مجموعة كبيرة من الصور التي تشكل فيلماً وثائقياً غنياً بحياة المدينة خلال حقبة اتحاد الجمهوريات السوفيتية.

حديقة حيدر علييف :

  • عند زيارتك الى مدينة كنجة ، لا بد من التعريج على مجمع حيدر علييف بارك الذي يعتبر خامس أكبر مجمع حدائق في العالم فالمجمع منتشر على مساحة تزيد عن 450 هكتار ، لها تسعة مداخل من أجملها المدخل الرئيسي الذي يمثل قوس النصر ، في الحديقة مسارات منظمة للمشاة ومقاعد للجلوس مع أماكن ترفيه وتسلية للأولاد.

ضريح وتمثال نظامي :

  • ولإبن المدينة الشاعر والكاتب والفيلسوف نظامي غانجوي  (الكنجوي) خصص ضريح يحمل ذكراه التي كانت له مكانة عظيمة في القرن الثاني عشر والضريح عبارة عن هيكل اسطواني ومن حوله حديقة جميلة يمكن التنزه فيها.

بحيرة غويغول  :

بحيرة غويغول  : على بعد 45 كيلو متر من مدينة كنجة تقع بلدة غويغول الصغيرة التي لا تزال معروفة بين أهل المنطقة باسم ” خانلار ” ، تقع في أسفل جبال القوقاز الصغرى بحيرة جميلة متمركزة وسط غابات خضراء غناء ، الجو عند البحيرة جميل يحيث يمكن مزاولة نشاط التخييم والصيد ، في الطريق الى البحيرة تصادف قرى صغيرة بعضها يحمل الطابع الالماني فهي كانت مستوطنات لشعوب ألمانية قبل السيطرة الروسية على البلاد .

شاركنا تعليقك

مقالات أخرى قد تهمك

هل ترغب بمعرفة المزيد عن رسوم الدراسة في أذربيجان؟