جدول المحتويات
تعتبر تجربة الدراسة في الخارج، مقوماً أساسياً للحصول على تعليم كامل يختلف عما هو عليه البلد الأم. وميزة تضاف للطالب للعمل مستقبلاً في سوق العمل العالمي. حيث تكون الرغبة في كثير من الشركات بتوظيف أشخاص ذوي خبرة خارجية لديه القدرة بالتعامل والتواصل مع مختلف الجنسيات والثقافات الأخرى.
تعد الدراسة في الخارج، فرصة جيدة للطالب. حيث يتأثر معظم الطلبة الذين يسافرون الى دول أجنبية بطريقة جيدة في بناء شخصيتهم وطريقة تفاعلهم مع الآخرين وهذا مايؤثر ايجاباً على نجاحهم.
سيستفيد الطلاب الذين يدرسون في الخارج أكثر مما يعانون من حيث مغادرتهم للمنزل والاشتياق الى الأهل ، لكن بمقابل ذلك سيكون هذا أكبر تحد ٍ يواجهه الطالب لتشجيعهم على العودة بعقول متفتحة وشخصية متمكنة من نفسها .
يمكننا القول حسب جميع الاحصائيات التي أجريت في العالم أن الطلاب الذين درسوا في الخارج أكثر نجاحاً وفرصهم الوظيفية أعلى من غيرهم لامتلاكهم الخبرات في مواجهة الحياة.
الغاية من الدراسة بالخارج:
لقد زادت نسبة الطلاب الذين يرغبون بالدراسة في الخارج لأسباب مختلفة. فالدراسة الأكاديمية من الوسائل المهمة لطلب العِلم. يلجأ الطلاب في الغالب الى البحث عن التخصصات التي يطلبها سوق العمل ويستطيع من خلالها الابداع والتطور
تعمل العولمة علي تغيير الطريقة التي يعمل بها العالم حيث يبحث أصحاب العمل بشكل متزايد عن العمال الذين لديهم كفاءة متعددة الثقافات ومهارات تقنية متطورة، سيبدو جيداً من سيرتك الذاتية توافر الخبرة في التعامل مع أشخاص من جنسيات مختلفة تكون ثقافتهم مختلفة تماماً عنك، بالاضافة الى مستوى عالٍ من القدرة على التكييف في جميع الظروف والمجالات.
فوائد تدفعك للدراسة في الخارج:
- فرصة لمشاهدة العالم ورؤية أماكن جديدة واكتشاف العالم بطريقة جديدة و ممتعة .
- تجربة ثقافية مختلفة حيث تعد واحدة من أكبر مزايا الدراسة في الخارج للعديد من الطلاب الدوليين هي فرصة الانغماس في بيئة مختلفة تماما ً عن بيئته.
- فرصة الحصول علي تعليم ممتاز ومتطور ،عندما تصبح طالباً دولياً يمكن أن يوسع نطاق خيارات الدراسة بشكل كبير.
- تعلّم لغة جديدة ، وهذه تعد من الفوائد الكبيرة للدراسة في الخارج.
- دراسة بعض التخصصات غير موجودة في البلد الأم أو لفرصة الحصول على تخصص لايمكن دخوله في بلده.
- الحصول علي شهادة معترف بها عالميا ً تساعده مستقبلاً في العمل في السوق الخارجي.
- تكوين صداقات ومعارف قد يستفاد منها مستقبلا عند مرحلة العمل بعد التخرج من الجامعة.
- تنمية الذات وتطوير القدرات الفردية نتيجة الغربة التي يعيشها الطالب حيث يضطر الاعتماد على نفسه لتأمين احتياجاته.
- تعتبر الدراسة في الخارج فرصة ممتازة لتطوير المهارات اللغوية عند الطلاب حيث يتم التعامل مع لغة الدراسة كتابة ومحادثة في الحياة اليومية وهذا ما يفيد الطالب فيما بعد في الحياة العملية بعد التخرج.
مهارات يكتسبها الطالب من الدراسة في الخارج:
- تحديات جميلة فيها متعة وتجربة لعالم جديد، قد يكون لك بعض المخاوف للسفر الى الخارج قبل مغادرة بلدك ، لكن هذه المخاوف سرعان ما تتلاشى عند الوصول والتعرف على طلاب آخرين .
- تطوير فهم أفضل للثقافات الأخرى ، في ذلك يوضح الكاتب الامريكي مارك توين ذلك عندما قال : السفر قاتل للتحيز والتعصب الأعمى وضيق الأفق في عالم أصبح أكثر ارتباطاً من أي وقت مضى .
يقول ريدرك لينارتس : عملتُ في فرق دولية مع أعضاء هيئة تدريس دوليين لمدة عام وتعرفت على ثقافات وأساليب عمل مختلفة وهذا ما أعطى للوظيفة عندي ميزة تنافسية .
- سيستفيد الطالب من منظور عالمي جديد في مجال دراسته من حيث معرفة كيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالأعمال بشكل مختلف من قِبل الثقافات المختلفة وكيف تؤثر هذه الطرق في حلّ الأعمال .
- اكتساب مهارات حياتية أساسية وبناء للشخصية المرنة . التكييف مع البيئة الجديدة بسهولة يساعد في تطوير مهارات كثيرة منها الاتصال مع الغير والاعتماد على الذات والسرعة في حل المشكلات ، كل ذلك سينّمي من شخصية الطالب وتترك لديه احساس بالثقة بالنفس .
- فرصة اكتساب خبرة عملية في الخارج وفرصة للحصول على وظيفة بدوام جزئي .
- تحسين مهاراتك اللغوية من خلال الدراسة في الخارج ، حيث تتاح للطالب الفرصة لصقل مهاراته اللغوية من خلال الممارسة بانتظام أثناء المحاضرات ونتيجة للتحدث بها مع زملائه باستمرار ، وتطوير المهارات اللغوية لها تأثير ايجابي على الحياة المهنية .
ميزات الدراسة في أذربيجان:
أما مايخص أذربيجان من الايجابيات بالاضافة لما ذكرناه، فإن لأذربيجان ميزات تزيد في عدة نقاط وهي مايهم العوائل وبالأخص العوائل العربية. يمكن تلخيص الايجابيات في نقاط أهمها :
- أذربيجان دولة اسلامية خالية من العنف ، تعتبر آمنة للطلاب الأجانب ، نظامها علماني يسمح بحرية الاديان ، لايوجد فيها تميز لعرق دون آخر.
- جامعاتها عريقة لها تاريخ طويل في التدريس ، يمتد تاريخ بعض الجامعات لأكثر من مائة عام.
- جامعاتها معترف بها داخليا ً وعالميا ً تتمتع بمواصفات مميزة توافق المعايير الدولية.
- تميز أكثر برامجها بازدواج الشهادة سواء في البكالوريوس أو الماجستير مع أكثر دول العالم المتقدمة في التعليم.
- رخص الأقساط الطبية مقارنة بالدول الاوربية.
- توفر السكن الطلابي لجميع الطلاب الدوليين مع رخص تكاليف المعيشة في أذربيجان.
- سهولة التعايش مع الشعب في دولة أذربيجان وهو من أهم المقومات المساعدة في انسجام الطالب بالمجتمع.
- عدم حصول مشاكل في الحصول على الفيزا في الدخول الى دولة أذربيجان وعدم حصول أي مشكلة لأي جنسية في الحصول على الاقامة في دولة أذربيجان.
للتعرف أكثر على مميزات الدراسة في أذربيجان يمكنك التحقق من الرابط التالي
الرسوم الدراسية في اذربيجان:
تُتعبر أذربيجان من الدول الأقل في الرسوم الأكاديمية بالمقارنة مع الدول الأوروبية
فمتوسط الرسوم الجامعية 2000 الى 5000 دولار مع اختلاف التخصصات والجامعات.
المراحل التعليمية للتعليم العالي في أذربيجان:
تزداد أهمية أذربيجان التعليمية يوماً بعد يوم. كما قلنا لارتباط مناهجها التعليمية بأقوى البرامج العالمية مع كبرى الجامعات العالمية مع وجود برامج مشتركة وشهادات مزدوجة مع تلك الدول في أغلب التخصصات التقنية.
لابد أن ننوه الى أن نظام التعليم في أذربيجان يقوم على ثلاث مستويات حيث يتم دراسة المراحل التالية:
- البكالوريوس.
- الماجستير.
- الدكتوراة.
- نظام التعليم في أذربيجان يشبه نظام التعليم المتبع في امريكا واوروبا.
- ويتم الاعتراف بالدبلومات التعليمية من أذربيجان في أكثر من 170 دولة حول العالم.
- بسبب موقعها الجغرافي المميز بين اوروبا وآسيا. انضمت الى اثنتين من لجان اليونسكو الستة المعنية بأمور التعليم. حيث انضمت الى اللجنة الأوربية التي تضم 41 دولة واللجنة الآسيوية التي تضم 37 دولة.