[lwptoc colorScheme=”inherit”]
على الرغم من أن العلوم الاجتماعية لم تكن معترف بها أكاديمياً على هذا النحو حتى القرن التاسع عشر ، إلا أن مفهوم العلوم السياسية كان موجودًا منذ العصور القديمة. يرجع الفضل في الواقع للفيلسوف اليوناني القديم أرسطو في صياغة مصطلح “العلوم السياسية”.
في العصور القديمة ، كان هذا النوع من الفكر السياسي ، الذي يُعتبر مرادفًا لنظام الفلسفة السياسية ، دليلًا للحكام حول كيفية حكم رعاياهم. استمدت أفكار أرسطو من استنتاجه أن الحكومات يجب أن تسعى إلى الاستفادة من الرفاه العام للسكان ، على عكس بعض الأفراد.
مع القرن السادس عشر ؛ ظهر فهم أكثر منهجية للشؤون الحكومية ، مع ظهور المنظّرين السياسيين مثل مكيافيلي وهوبز وروسو ولوك ، الذين أثرت آرائهم في الملكية وحقوقهم الفردية على الأب المؤسس الأمريكي توماس جيفرسون حيث جلبت الثورة الصناعية مع انتشار فكر التنوير معها ؛ تغييراً في مجال العلوم السياسية .
[/fusion_text]
لم ينتقل تركيز دراسة العلوم السياسية مجددًا إلا في الخمسينيات ، هذه المرة نحو السلوكية. أعلنت الحركة ، بقيادة أمثال العلماء السياسيين ديفيد إيستون ، وغابرييل ألموند ، وجون رولز ، عن فضائل دراسة السلوك السياسي المفهوم الذي تم اكتشافه بوضوح ، حيث أن معظم الكليات والجامعات تتطلب من الطلاب الذين يكسبون شهادة العلوم السياسية أخذ دروس في السلوك السياسي.
أبرز برامج البكالوريوس المتوفرة في مجال دراسة العلوم السياسية :
أ : العلوم السياسية
دراسة طبيعة وأسباب وعواقب القرارات الجماعية والإجراءات التي تتخذها مجموعات من الأشخاص المتورطين في الثقافات والمؤسسات التي تبني السلطة .
مدة البرنامج 4 سنوات متوفر باللغة الإنجليزية أو الروسية أو الأذربيجانية
عبارة عن برنامج متعدد التخصصات ، يقدم للطالب المفاهيم الأساسية والعمليات والإحداث السياسية على المستوى العالمي والإقليمي ، يزود البرنامج الطلاب بقاعدة قوية من المعرفة كذلك يوفر فرصة لإكتساب المعرفة النظرية والعملية اللازمة لفهم العلاقات السياسية المعقدة في جميع أنحاء العالم .
يتم تعليم علم الاجتماع والجغرافيا السياسية والاقتصادية واقتصاديات الدول وتاريخ العلاقات الدولية وأساسيات العلوم السياسية والسياسة العرقية والدولية وأساسيات الدبلوماسية .
بماذا تفيد دراسة العلوم السياسية ؟
عند الانتهاء من التخصص في العلوم السياسية من المتوقع أن يحصل الطلاب على :
- فهم موضوعي وعملي للأنظمة السياسية .
- معرفة المفاهيم التي تتيح فهم للتجربة السياسية محلياً وعالميا ً .
- الوعي بالتقاليد السياسية المتعددة واستكشاف الأسئلة الدائمة حول كيفية تحكم المجتمعات لأنفسها ومعالجة مشاكل القوة .
- معرفة الطرق والأساليب المناسبة للتحقيق بما في ذلك التقنيات الإحصائية والتفسيرية لمقاربة منهجية لدراسات المشاكل السياسية .
- القدرة على التواصل بوضوح وإقناع بشكل شفوي وكتابي
ب : الدراسات الإقليمية
هي دراسات متعددة التخصصات متعلقة بالقضايا الإقليمية في الاقتصاد والجغرافيا والتخطيط والعلوم السياسية ، تهتم بالقضايا ذات الاهتمام المعاصر ، يتم التركيز في الدراسة على تأثير الأبحاث السياسية سواء من حيث مدى وصولها الى المجتمعات السياسية والأوساط الأكاديمية والممارسين لها ، تكتسب أهمية الدراسة من حيث إظهارها كيف يمكن للأدلة أن تفيد في تغيير السياسات في الدراسات الإقليمية والحضرية ، يتم إكتشاف التفاعل بين الإقليم والسياسة والاقتصاد من خلال تطوير النظرية السياسية وأثرها في السياسة الإقليمية.
مدة البرنامج 4 سنوات تتم الدراسة فيه بأحد اللغات الثلاث المعتمدة في الجامعات الأذرية الإنكليزية الأذربيجانية الروسية يقدم البرنامج للطلاب الهياكل السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الولايات المتحدة وأوروبا ، يقوم البرنامج بدراسة عميقة وشاملة للمناطق داخل القارة الأوربية بشكل خاص ، من علاقات دولية وقانون وعلوم سياسية واقتصادية وتاريخ بلدان كل بلد على حدا.
ج - العلاقات الدولية :
مجال دراسي مثير يُقدم وجهة نظر عالمية المنحى حول القضايا التي تتجاوز الحدود الوطنية . إن دراسة وممارسة العلاقات الدولية متعدة الاختصاصات بطبيعتها حيث تمزج مجالات الاقتصاد والتاريخ والعلوم السياسية بدراسة موضوعات مثل حقوق الإنسان والفقر والاقتصاد والعولمة وغيرها من الدراسات التي تهتم بالأمور الخارجية .إن التعامل الاقتصادي الاستثنائي والتهديدات غير المسبوقة للسلم والأمن والتركيز الدولي على حقوق الإنسان وحماية البيئة ؛ كلها أمور تتحدث عن تعقيد العلاقات الدولية ؛ هذا يعني أن دراسة العلاقات الدولية يجب أن تركز على البحوث متعددة التخصصات التي تعالج وتتوقع وتحل في نهاية المطاف مشاكل السياسة العامة. إذن دراسة العلاقات الدولية المشار إليها في كثير من الأحيان بالشؤون الدولية التي لها غرض واسع في المجتمع المعاصر حيث تسعى الى فهم :
طبيعة وممارسة السلطة داخل النظام العالمي
الطابع المتغير للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تشارك في صنع القرار الدولي
تعتبر دراسة وممارسة العلاقات الدولية في عالم اليوم قيّمة لعدة أسباب :
- العلاقات الدولية تعزز السياسات الجارية الناجحة بين الدول.
- تشجع العلاقات الدولية السفر المتعلق بالأعمال التجارية والسياحة والهجرة مما يوفر للناس فرصاً لتحسين حياته.
- تسمح العلاقات الدولية للدول بالتعاون مع بعضها البعض وتجميع الموارد وتبادل المعلومات كوسيلة لمواجهة القضايا العالمية التي تتجاوز أي بلد أو منطقة معينة تقدم العلاقات الدولية الثقافة الإنسانية من خلال التبادلات الثقافية والدبلوماسية وتطوير السياسات .
مدة الدراسة تكون 4 سنوات أيضاً متاح بأحد اللغات الانكليزية والروسية والاذرية
يقدم البرنامج دراسة للعلاقات بين الجهة الفاعلة الحكومية في النظام الدولي وتفاعلاتهم مع المنظمة الحكومية والشركات الدولية ، يجمع البرنامج بين العلوم السياسية والاقتصادية والتاريخ واللغات الاجنبية والقانون الدولي ، يبحث البرنامج في مجالات العولمة والنظم السياسية والامن القومي ، أيضاً يتم دراسة تاريخ العلاقات الدولية والجغرافية السياسية والاقتصادية في الدراسات العليا لدرجة الماجستير يتم دراسة البرامج بشكل موسع ، مدة برنامج الماجستير سنتان .
في درجة الدكتوراه يتم دراسة العلاقات الدولية من خلال المعرفة العميقة في جميع جوانب العلاقات الدولية والتحقيق في مشاكل العلاقات الدولية ، يوفر البرنامج الفرصة لتقييم التغيرات السياسية والاجتماعية في النظام العالمي .
[/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
فضلاً لا تنسى متابعتنا على يوتيوب!