جدول المحتويات

هل أعجبك هذا المقال؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!

[lwptoc colorScheme=”inherit”]

التكنولوجيا هي: المعرفة المتراكمة والأساليب والأنظمة الناتجة عن المعرفة العلمية المستخدمة لأغراض علمية.

يمكننا القول أن التكنولوجيا هي القوة الأساسية في الشكل المعاصر لعولمة الأعمال، فقد غيّرت التكنولوجيا من الاقتصاد العالمي وأصبح العالم أشبه بقرية صغيرة، يمكن التحكم به عبر برامج تكنولوجية متطورة.

أصبحنا نعيش في عالم متطور، عالم يتغير كل يوم، هذا التغيير يغذيه التكنولوجيا الحديثة وما تشهده من تطور باستمرار.

يؤثر الابتكار علينا اليوم في تحديد شكل المستقبل الذي يفرضه علينا.

يمكن أن تُبنى التكنولوجيا التي ستدفعنا الى الأمام على مبادئ سليمة وأخلاقية وذكية بنفس الوقت، أيضاً يمكن أن توفر التكنولوجيا التمكين والمعرفة والوعي.

تقوم تكنولوجيا المستقبل بتطوير حياة الإنسان وخلق عالم أفضل على المدى الطويل حيث تندمج التكنولوجيا مع جميع جوانب حياتنا.

كشفت جائحة كورونا covid -19 تأثيرها على حياتنا اليومية، لذلك لجأت أغلب الشركات الى التكنولوجيا الحديثة واعتمدت الرقمنة والافتراضية في أغلب الأعمال.

ظهرت الحاجة الى سرعة الحوسبة والشبكات وحجم البيانات الكبير لإتمام العمل، لذلك اعتمدت الشركات والمؤسسات على التغيير من هيكلة العمل، وأثبتت أنه ليس بالصعوبة تحويل مكاتب العمل من أماكن مغلقة خاصة بمقرات إلى أي مكان يكون الموظف متواجد فيه.

من المرجح الآن التركيز على تقارب اتجاهات التكنولوجيا حيث تظهر الأدوات التي تتيح لنا دمجها بطرق جديدة ومدهشة.

تأثير التكنولوجيا على سوق العمل:

بدأت ملامح سوق العمل تتغير ملامحه مع تطور التكنولوجيا الحديثة المتسارعة، فمع الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعلّم الآلة وتقنية البرمجة المبتكرة التي باتت تلعب دوراً محورياً في أتمتة العمليات وتوثيقها، والتي غيّرت من ملامح سوق العمل العالمي.

وجعلته سوق تتحكم فيه التكنولوجيا بنسبة عالية، وأثّرت بشكل كبير على توجهات الاستثمار في رأس المال البشري، وطبيعة المهارات والكفاءات المطلوبة التي يحتاجها سوق العمل.

الثورة الصناعية الجديدة تجعل التحديات في أعلى المستويات لدمج الكفاءات البشرية مع التكنولوجيا المتطورة؛ لتوظيفها في تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار.

تعتمد الآن جميع القطاعات الخدمية على استخدام التكنولوجيا؛ لأنها السبب الرئيسي لتحقيق النجاح والاستمرار في الأعمال، لذلك تسعى دائماً الى استقطاب تكنولوجيا المعلومات والتي تعمل على تطويرها باستمرار.

أثر التكنولوجيا على حياتنا اليومية:

اليوم يقدم لنا الذكاء الاصطناعي خوارزميات التعلّم الآلي بطرق مبتكرة وبشكل متزايد، لقد تغلغل الذكاء الاصطناعي في الأدوات التي نستخدمها لتنفيذ الأعمال اليومية، كما أنه يدعم الكثير من أتمتة العمليات الآلية التي مكّنت من تخيف أعباء العمل في الإدارات واللوجستيات والمحاسبة والموارد البشرية، يشمل هذا الاتجاه الواسع؛

  1. الذكاء الاصطناعي.
  2. انترنت الأشياء.
  3. والبيانات الضخمة.

المحرك الأكثر الذي يزداد قوة هو الدمقرطة المستمرة للبيانات والتكنولوجيا واستخداماتها بشكل معمق وجدّية أكثر، ظهر ذلك جلياّ في الطاقة المتجددة وهي ماتعرف ب ( الطاقة الخضراء )

زاد استخدامها بنسبة 50 % في جميع أنحاء العالم بعد الاغلاقات القوية التي شهدها دول العالم الصناعية، وذلك بسبب انخفاض استخدام الطاقة التقليدية وإغلاق المصانع وتوقف الطيران.

في الوقت نفسه لاحظ العلماء أن ذلك أثّر إيجاباً للبيئة فقد أدى الى انخفاض اجمالي في الانبعاثات بنسبة تصل ل 8 %، مما شجع كثير من الدول في الاستثمار في هذا المجال.

ويتوقع زيادة الاستثمار في توليد الطاقة من الموارد المتجددة في السنوات القادمة، وهذا مايجعل من الثورة الصناعية الرابعة أكثر تمييزاً عن باقي الثورات الصناعية السابقة.

 

تأثير التكنولوجيا الحديثة على سوق القوى العاملة:

تشير الزيادة السريعة في التقنيات الناشئة الى أن لها تأثيرا ً كبيراً على سوق العمل في كثير من المجال.

فمثلاً اكتشفت الشركات أن الروبوتات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل البشر خلال فترة الركود الكبير 2008 -2009، اضطرت كثير من الشركات الى طرد القوى البشرية للعجز في دفع مرتباتهم والتأمين الصحي والضرائب المتعلقة بهم.

لجأت الشركات الى إدخال التكنولوجيا وقامت بأتمتة الآلات التي أخذت مكان العامل البشري، والتي قامت بدورها بأعمال الانسان على أتم وجه بنفس الوتيرة وبجودة ودقة أكثر ومصاريف أقل.

صحيح أن التكنولوجيا أعطت حلاً لتخفيف النفقات وعززت الانتاج بكفاءة أعلى؛ إلا أنها خلفت ورائها وضعاً جديداً وهو زيادة البطالة بين الناس واختفاء لكثير من الوظائف، وظهور وظائف جديدة بحاجة للتعامل مع التكنولوجيا.

علاقة التكنولوجيا الحديثة بسوق العمل:

إن تقدم التقنيات مثل الروبوتات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بوتيرة سريعة، يمكن أن تحسن هذه التطورات من سرعة وجودة وتكلفة السلع والخدمات، لكنها بالمقابل تؤدي الى إلغاء كثير من الوظائف وهي بدورها تؤدي الى إزاحة أعداد كبيرة من العمال.

مع ظهور وظائف جديدة تحتاج الى استخدام التكنولوجيا لايمكن للعامل التقليدي أن يتقن هذا العلم بسهولة. فبقدر ماتساعد الآلة على تسهيل حياة الناس وتحسين معاملاتهم الشخصية والتجارية، إلا أن لها تبعات كثيرة على سياسة العمل. 

من الأمثلة على تدخل التكنولوجيا في الأعمال:

فمثلاً:

  1. الخوارزميات المحوسبة حلت مكان المعاملات البشرية، كالتداول في البورصة وسوق الاسهم. حلت أجهزت الكمبيوتر مكان صنع القرار البشري، يقدم يقدم الموظف (البشري) أوامر البيع والشراء فقط، بينما تقوم أجهزة الكمبيوتر بمطابقتها بثوانٍ قليلة واختيار الأفضل. يمكن استخدام صيغ رياضية لتحديد مكان وجود فرص وتفاضل بين الأسعار وبالتالي تنفذ الصفقات التي تجني الأرباح وتتجنب الخسارة.
  2. أيضاً تم إدخال الذكاء الاصطناعي الى أغلب الاجهزة التكنولوجية، حتى أن الذكاء الاصطناعي يشير الى الآلات ويحفزّها بما يتفق مع الاستجابات التقليدية للبشر، فهو يدمج التفكير النقدي والتحكم في قرارات الاستجابة، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في التحويل والنقل والطيران والاتصالات. تساعد هذه الانظمة على توقع المشكلات وحلّها، أو التعامل مع الصعوبات عند ظهورها.
  3. أما مع استخدام الروبوتات؛ فقد شهد أوائل القرن الحادي والعشرين الموجة الأولى من الروبوتات وهي صناعة آخذة في التوسع من حيث الحجم والاستثمار فيها في الشركات الكبرى والمتوسطة الحجم، وألغت كثير من الوظائف التي كان البشر يقومون بها، يتم استخدامها الآن بكثافة عالية لانخفاض تكاليف صناعتها، في السابق كانت تستخدم في الصناعات ذات الأجور المرتفعة كالسيارات والطائرات، لكن مع انخفاض تكاليفها، اعتمدت عليها كثير من الشركات في صناعاتها واستبدلها بالعنصر البشري؛ في شركة أمازون الآن مايقارب من 15 ألف روبوت ويتوقع أن يزيد الرقم الى الضعف بحلول 2025.

الآثار السيئة لاستخدام التكنولوجيا على الانسان:

الغرض الرئيسي من التكنولوجيا هو تسهيل عملنا ومساعدتنا على القيام بعملنا بسهولة،

لكن في الجانب المظلم لاستخدام التكنولوجيا بشكل مفرط دون تخطيط؛ لها آثار سلبية على الفرد والمجتمع.

نعم هي ساعدتنا للقيام بالكثير من الأعمال إلا أنها لها آثار سلبية أثرت على الفرد والمجتمع بشكل أو بآخر.

  1. إلغاء وظائف وزيادة في نسب البطالة بين الناس؛ لعل من أهم الآثار السيئة المترتبة على الاستخدام الواسع للتكنولوجيا هو إلغاء الوظائف التقليدية وبقاء كثير من العاملين بدون عمل.
  2. استحداث وظائف تقنية يصعب على العمال العاديين اتقانها والعمل فيها.
  3. استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط يقلل من إبداع الناس حتى أن الناس تنشغل بإستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة دون إعمال للعقل، يصبح استخدام الأشياء مجرد عادة؛ بينما الابداع يأتي من التفكير العميق واستخدام العقل في التطوير والصناعة.
  4. استخدام التكنولوجيا المفرط يسبب مشاكل صحية على جسم الانسان وأعضائه، الاستخدام المفرط للجوال أو الجلوس أم شاشات الكمبيوتر بشكل غير صحي يساعد على ضعف النظر لدى الانسان.
  5. – الاستخدام المفرط للتكنولوجيا تشتت انتباه الناس عن العمل والدراسة، كثير من الناس تفقد اهتماماتها بأهدافهم وطموحاتهم التي يتعين العمل بجد لتحقيقها وإضاعة الوقت في مثل هذا النوع من النشاط الغير منظم بفقد كثير من الفرص.

تقنيات ستغيّر من شكل العالم في المستقبل:

 الحوسبة:

في هذه الأيام كثرت أجهزة الكمبيوتر، سواء في الشاشات العادية أو حول معاصمنا أو في جيبوبنا وفي السيارات والأجهزة المنزلية، بالإضافة لقوة المعالجة وتقليص حجم الرقائق الدقيقة للكمبيوتر.

يقصد بالحوسبة استكمال تكنولوجيا الكمبيوتر لإكمال مهمة موجهة نحو الهدف، قد تشمل الحوسبة تصميم وتطوير البرمجيات وأنظمة الأجهزة.

يمكن أن يُقال هي مجموعة واسعة من الأغراض للمساعدة في متابعة الدراسات العلمية وإنشاء أنظمة ذكية ووسائط مختلفة للتواصل والترفيه.

بالمعنى الأكاديمي يشار إليها بأنها فرع من فروع العلوم التطبيقية الهندسية التي تتعامل مع الدراسة المنهجية للعمليات الحسابية والتي تستخدم لوصف المعلومات وتحويلها.

انترنت الأشياء:

كل شئ من حولنا يعمل بواسطة الانترنت

  1. أجهزة التلفاز الذكية
  2. الساعات الذكية
  3. أجهزة الترموستات الذكية
  4. وغيرها الكثير.

في المستقبل سيكون أي شئ يمكن توصيله بالانترنت بدء ًمن المصباح الكهربائي وانتهاءً بالمدن الذكية. 

هو مصطلح برز حديثاً يقصد به الجيل الجديد من الانترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها.

ويقصد به الاتصال الفعال الذي يسمح باستخدام وتطوير تطبيقات الويب لتتكون منتجات تتصل بالانترنت ويتم التحكم بها .

يمكن أن يكون مستقبل انترنت الأشياء بلا حدود، سيتم مستقبلاً تسريع التقدم في الانترنت الصناعي من خلال زيادة سرعة الشبكة والذكاء الاصطناعي المتكامل،

قد لا تسمح الامكانية من تمكين جميع الأجهزة في وقت واحد ولكن يمكن الاستفادة من الحجم الهائل من البيانات القابلة للتنفيذ التي يمكنّها أتمتة العمليات التجارية المتنوعة .

مع تطور الشبكات ومنصات انترنت الاشياء ومن خلال زيادة السعة والذكاء الاصطناعي سيتجه مقدمو الخدمات الى سوق تكنولوجيا المعلومات والويب مما يسمح بتدفقات مالية جديدة ومربحة.

  • تحويل البيانات:

الاستفادة من البيانات الهائلة التي يتم إنشاؤها على أساس يومي من خلال أنشطتنا اليومية.

يمكن للإدارة الناجحة أن تستفاد من موائمة التجارب في علوم البيانات مع استراتيجية الشركة، وتشجع فرق علوم البيانات على إنتاج نماذج قابلة للتطبيق بشكل مباشر على الأعمال، وإظهار كيف تؤثر استثماراتهم على المحصلة النهائية.

  • الذكاء الاصطناعي:

كل هذه البيانات التي يتم إنشاؤها هي عامل تمكين أساسي للذكاء الاصطناعي والذي حقق قفزات مذهلة في السنوات القليلة الماضية .

تستثمر العديد من الشركات بكثافة في الذكاء الاصطناعي بسبب الحاجة المتصورة إلى “القيام بشيء،

من شأنه أن يوفر عددًا لا يحصى من البيانات التي يتم التقاطها كل يوم. في احصائية من كبرى الشركات ذكر أن استثمارات هذا العام تمثل 383 مليار دولار 

  • الواقع الممتد:

وهو مصطلح  يشير الى جميع البيئات

المدمجة الواقعية والافتراضية، والتفاعلات بين الانسان والآلة، الناتجة عن تكنولوجيا الكمبيوتر والاجهزة القابلة للارتداء.

فالواقع الممتد مصطلح شامل يمثل مجموعة من التقنيات كالواقع الافتراضي والواقع المعزز والواقع المختلط.

في المستقبل القريب سيتم تسريع الواقع الافتراضي وربط العالم الحقيقي بالعالم الرقمي بشكل كبير.

في السنوات القادمة قد يتم توفير التعليم العالي والتدريب الوظيفي بشكل متزايد في إعدادات افتراضية ثلاثية الأبعاد.

من المحتمل أن يكون المستقبل محاطاً بأسطح توفر واجهات جديدة وعالما ً جديداً من الاتصالات الافتراضية الفورية للأشخاص والأماكن وإعدادات العمل ، ستكون الصناعة في نقطة تحول كبيرة في ظل تقدم التكنولوجيا و إغراقنا بعوالم افتراضية.

  • العملات الرقمية:

أو العملات المشفرة أو المعماة، هي شكل من أشكال العملة سواء ًكانت رقمية أو افتراضية.

يستخدم التشفير فيها لتأمين العملة، يمكن أن تكون وسيطا ً أو فرعاً من العملة البديلة.

من خلال تجاوز الحدود العالمية؛ تعتبر العملة الرقمية حلا ً موافقا ً للنمو الاقتصادي، مرنة في التعاملات تلغي دور الوساطة، معماة عن الضرائب بحيث يمكن سداد المدفوعات دون علم الحكومات وغير قابلة للاختراق.

المستقبل سيكون للعملات الرقمية في ظل التطور المخيف في التداول فيها وانضمام أثرياء العالم لها ك إيلون ماسك أو الحكومات كالسلفادور  وزيادة الثقة من قبل مستخدمي العملات الرقمية وجعل التفاعلات أكثر أماناً.

  • الطباعة ثلاثية الأبعاد:

وهي ماتعرف بالتصنيع الاضافي، تمنح الطباعة ثلاثية الأبعاد للمصنعين القدرة على صنع أشياء لايمكن انتاجها بسهولة بالطرق التقليدية.

تهدف التقنية الجديدة الى تبسيط عملية التصنيع وإنشاء منتجات دقيقة للغاية بأقل الأسعار وبنسبة هدر قليلة.

هي عملية تصنيع مضافة يتم فيها إنشاء كائن مادي من تصميم رقمي، عن طريق طباعة طبقات رقمية من المواد ثم دمجها معاً.

منذ طرحها زادت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالفعل من إنتاجية التصنيع.

سيكون لها القدرة مستقبلا ً على إحداث اضطراب كبير في كل من

  1. الصناعات التحويلية
  2. اللوجستية
  3. إدارة المخزون، خاصة إذا كان من الممكن دمجها بنجاح في عمليات الانتاج الضخم

سيتم استخدام التكنولوجيا لعدة أهداف منها

  1. لتقليل المهلة الزمنية في تطوير النماذج الأولية للأجزاء والأجهزة والأدوات اللازمة لصنعها
  2. يمكن للطباعة ثلاثية الأبعاد إنشاء أشكال معقدة بإستخدام مواد أقل تكون أرخص وأسرع وأسهل بمزيد من الابتكار والتجريب
  3. الطفرة ستكون مستقبلاً في إنشاء أعضاء وأجزاء من الجسم بإستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
  4. أصبحت الآن صناعة المعينات السمعية أمراً معتادا ً باستخدام تقنية الطابعة ثلاثية الأبعاد.
  • التحرر الجيني والبيولوجيا التركيبية.

تعرف العملية أيضاً بإسم علم الأحياء الاصطناعيةيمكن أن يكون للتحرر الجيني مزايا خاصة عند اكتشاف الجينات التي تعرض صحة الكائنات الحية أو النسل للخطر.

بفضل هذه العملية يمكن تغيير الخصائص الضارة، كالتخلص من الأمراض سواء التي تصيب البشر أو الحيوانات أو حتى المحاصيل الزراعية .

هو مجال ناشئ متعدد التخصصات، يتقاطع مع التخصصات العلمية والهندسية من مثل:

يمكن تعريفها بأنها: تصميم وبناء أجزاء بيولوجية جديدة ومشفّرة بالحمض النووي والآلات والأنظمة والكائنات الحية وتطبيقها لأغراض مفيدة.

فتحت هذه التكنولوجيا إمكانية جديدة للتعديل الجيني بما في ذلك التصنيع الحيوي، حيث يمكن حمل التغيرات في الحمض النووي للكائن الحي أن تغير بشكل كبير التفاعلات الكيميائية التي يمكن للكائن أن يؤديها وبالتالي ستغير فيما يمكن إنتاجه أو تعديله.

  • تقنية النانو وعلوم المواد

هي فرع من فروع التكنولوجيا، التي تتعامل مع:

الأبعاد والتفاوتات التي تقل عن 100 نانو متر وخاصة معالجة الذرات والجزيئات الفردية.

تعني دراسة تخصصات المواد ومعالجتها والتحكم في المادة على نطاق صغير على المستوى الذري والجزيئي. بالنسبة الى المستقبل يمكن أن يحقق هذا الاتجاه اختراقات كبيرة في

  1. إنتاج الطاقة وتخزينها
  2. تصنيع الأدوية
  3. علوم المواد الحيوية
  4. بطاريات السيارات الكهربائية تجعل الطاقة الشمسية ميسورة التكلفة.

هذا بالاضافة الى الانجازات الاخرى التي يمكن أن يقدّمها للعلم، وتجعل من الأمور العلمية أسهل في التطبيق وتجعل من العالم مكاناً أفضل.

أحد أكثر الأشياء إثارة للاهتمام حول تقنية النانو هو: أن خصائص المواد قد تتغير عندما يقترب حجم أبعادها من النانومتر،

يعمل علماء المواد على فهم هذه التغيرات في الخصائص ليتم التحكم فيها وإيجاد تطبيقات جديدة للبنى النانوية للمواد المعروفة .

تعتبر علوم وهندسة المواد في صميم تقنية النانو. سواء كانت تؤدي الى التقدم في

  1. الالكترونيات
  2. او الحوسبة الكمومية
  3. أم الهندسة الحيوية
  4. أو الهندسة الميكانيكية.
  • حلول الطاقة الجديدة ( النظيفة).

هي الطاقة التي تأتي من مصادر متجددة خالية من الانبعاثات، أو من مصادر طبيعية.

دون أن يكون لها آثار سلبية على البيئة أو الغلاف الجوي عند استخدامها. فهي تقلل من مخاطر الكوارث البيئية وتحد من تلوث الهواء.

يبدو مستقبل هندسة الطاقة النظيفة مشرقاً في جميع دول العالم،

فمع استمرار نمو السكان يتطلب الأمر زيادة في طلب الطاقة؛ ومصادر الطاقة المتجددة هي الحل لتوفير حلول الطاقة المستدامة.

خاصة أن الوقود الاحفوري يعتبر مورداً محدوداً يمكن أن يختفي مع الأيام، لذلك من المنطقي أن المستقبل متجدد ويحتاج الى مصادر طاقة جديدة.

وهذا الحل من أهم الاتجاهات العلمية وذلك لديمومة استخراج الطاقة وجعلها لاتنتهي مع مرور الأيام. أيضاً هو حل مثير للاهتمام لتوليد طاقة خالية من الكربون بإستخدام الهيدروجين الأخضر الخالي من التلوث البيئي.

من المقرر أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة مايقرب من 95% من الزيادة في قدرة الطاقة العالمية حتى عام 2030. حيث توفر الطاقة الشمسية (الكهروضوئية) وقوة الرياح أكثر من النصف في انتاج الطاقة. ومن المتوقع أن تكون كمية الطاقة المتجددة المضافة خلال الفترة 2021- 2030 أعلى بنسبة 50 % مما كانت عليه سابقاً.

خلاصة القول: من هذه التطبيقات والتوجهات العلمية؛

العالم يدخل حقبة من التطور السريع والمستمر، تتعدد الاتجاهات التقنية وتغذي بعضها البعض، لإحداث تغييرات هائلة من حولنا، التغيير المستمر هو طريق المستقبل.

[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]

شاركنا تعليقك

مقالات أخرى قد تهمك

هل ترغب بمعرفة المزيد عن رسوم الدراسة في أذربيجان؟