جدول المحتويات
هل تجد غالبًا أن يوم عملك يخرج عن نطاق السيطرة ؟ تبدأ كل يوم بخطة لإنجاز الكثير ، ولكن سرعان ما تجد نفسك مشتتًا ، وتركز على المهام ذات الأولوية المنخفضة , ببساطة ، انه التسويف. إذاً بعد ان عرفت الخطأ كيف ستتمكن من استعادة السيطرة على وقتك؟
في المقال التالي سنسرد بعد الحقائق عن الوقت يجب أن لا تغفل عنها.
تعريف عملية ادارة الوقت :
هي عملية تخطيط وممارسة السيطرة الواعية على الوقت الذي يقضيه المرء في أنشطته منها الترفيهية والاكاديمية والمهنية.
في المقال التالي سنتعرف على خمس مفاتيح تعتبر الأهم في إدارة اليوم بشكل عام والمهام بشكلٍ أكثر خصوص.
الحقيقة الأولى :
- ترتيب الأولويات : تُعتبر ترتيب الأولوليات من أهم مفاتيح التخطيط السليم ، فهي توفر عليك عناء البدء في المشاريع ثم الإنسحاب بعد الإصطدام بأحد الخيارين،
- ١. إما المشروع الذي تعمل عليه غير مهم ، أو
- ٢.يوجد ماهو أكثر ضرورة. فلذلك نصيحتي لك أن تقوم ببناء عادةٍ لمدة عشر دقائق فقط قبل يوم من تاريخ انجاز المشروع أو العمل ، تقوم بإدراج قائمة تحتوي ثلاثة رموز أو اقسام على جميع المهام المراد العمل بها
١. عاجل ومهم
٢. هام وليس عاجل
٣. لا عاجل ولا هام
عند هذه الحالة ستتمكن من ترتيب مهامك لليوم التالي ومعرفة أي المهام يجب إنجازها في بداية ساعات النهار ، وأيهما أقل ضرورة ويمكنك الإنتهاء منه في أي وقت
الحقيقة الثانية :
- الاسترخاء الذهني : قبل البدء في أي مهمة حاول أن تمارس التتأمل من دقيقتين الى عشر دقائق ، فهذا سيساعدك في عملية اعادة ترتيب الاولويات وتخفيف التوتر مما يسهل عليك المهمة التالية في جدول مهامك .
الحقيقة الثالثة :
- وَهْم الكمال : ابتعد عن وهم الكمال ، إذ يصف علم النفس اليوم أن مناصري الكمال يقضون وقتاً أطولاً في مشاريعهم أكثر مما هو ضروري ، وهذا بطبيعة الحال سيؤدي الى انخفاض الإنتاجية
في حال كنت ممن يهتم بأعماله جداً ويرغب في انتاجها بشكلٍ لبق ، اليك بعض الخطوات :
- حاول أن تحصل على رأي ثانٍ
- تذكر الصورة الكبيرة
- كن واقعي
الحقيقة الرابعة :
- عدم التمييز بين الانشغال والإنتاج : لا تعتقد أنه مجرد كونك مشغول يعني أنك منتج.
- مثلاً؛ هل لديك جدولٌ معين عند كل صباح لتنظيف الإيميل الوارد حسب الأهمية ، أو حذف الصور الغير مهمة في استيديو هاتفك ، أو ترتيب الكتب في مكتبك حسب التصنيف ؟ هنالك العديد من الأمثلة التي ستبرزك بهيئة الشخص المشغول التي تؤخرك في اتمام المهام عن الوقت المحدد. لذلك ؛
- حاول ترتيب قائمة بالمهام التي يجب انجازها ،أدرج بها كل الأفكار التى ترد لذهنك. تذكر أن الفكرة تكمن فى أن تدوين كل شيء. لا تلتفت لا إلى كمالية الصيغة ولا الى الاسلوب ، الأهم هو التدوين لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير فى أحد النقاط . كل ما عليك هو الاستمرار فى كتابة القائمة حتى تكتمل.
الحقيقة الخامسة :
- الإستحالة البيولوجية ، أي انك لن تتمكن من عمل كل شيء في آنٍ واحد.
- الحقيقة هي أننا جميعاً لدينا كمية محدودة من النطاق الترددي المعرفي مثل عدد الأفكار والذكريات التي يمكننا الإحتفاظ بها في أذهاننا ، فمن الشائع أن يخدع دماغك نفسه في التفكير بأن لديه القدرة الكافية لإنهاء كل الأمور حتى دون ترتيب أو استعانة من صديق أو زميل أو حتى برامج لترتيب وجدولة المهام مثل Trello Google keep – ToDoist.
فكما يقول أستاذ علم الأعصاب في معهد بيكاور للتعلم والذاكرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا:
“Multitasking is not humanly possible”
أي ، تعدد المهام ليست قدرة بشرية!
فقدرتك على إنجاز المهام تعتمد على مدى تركيزك في المهمة الواحدة في كل مرة ، سواء كانت لمدة خمس دقائق أو ساعة.
ما الذي يجعل من مجموعة الإباء شريكاً تعليمياً مناسباً ؟
فور انضمام الطالب الى أسرة مجموعة الإباء سنتمكن من التعرف عليه وعلى تخصصه الأكاديمي وسبل تطويره أكاديمياً ومهنياً من خلال البقاء على تواصل دائم معه و مع جميع طلبتنا، فبالإضافة الى أننا نقوم بإنشاء المحتوى المرئي والنصي إلا أننا نهتم أيضاً بتزويدهم بمواعيد ورش العمل والدورات المهنية التي من المحتمل أن تزيد من خبراتهم وتعمل على تقوية شبكة علاقاتهم الإجتماعية مما يساعدهم في كسب مزيداً من الخبرات.
مجموعة الإباء ليست مجرد شركة استشارات تعليمية إنما نعمل على تهيئة جيل الشباب لكسب الثقة في نفسه.