جدول المحتويات

هل أعجبك هذا المقال؟ يمكنك مشاركته مع أصدقائك الآن!

يصاب الطلاب الذين يتخرجون من الجامعة بهستيريا البحث عن اختصاص جيد يناسب قدراتهم وميولهم العملية وقد تراه منشغلاً بالبحث عن الجامعات المناسبة لدراسة اختصاصه وقد يقع البعض في عدة أمورعند البحث منها ماهو مفيد ومنها لا فائدة منه ومن هذه الأمور البحث عن الترتيب العالمي للجامعة وخضوعه للتصنيفات المشهورة.

أغلب الطلاب تجهل معنى التصنيف وماهي السياسات والمعاييرالتي وُضعت لكل تصنيف  ؟ وهل يجب على الطالب أن يختار جامعة لها تصنيف عالي أم يكتفي بمجرد أنها معترف بها ومعتمدة؟

ماهو المهم للطالب هل البحث عن جامعة ضمن التصنيفات الدولية أم تكون جامعة معترف بها؟

لا شك أن الدراسة ضمن الجامعات العالمية التي تقع ضمن أقوى 50 تصنيفاً حلم لكل طالب. لكن ذلك يتطلب الكثير من المال، من رسوم تسجيل، ومصاريف مرتفعة، ولايمكن سوى لعدد قليل من الطلاب تحمل مثل هذه المصاريف. إذن ماهو البديل؟ هل سألت نفسك لماذا يختلف ترتيب من جامعة لأخرى؟ وهل يوجد معايير تختلف للأحسن في تقدم جامعة على أخرى؟

يقول علماء مختصون في ذلك : تصنيفات الجامعات الدولية ليست هي الطريقة الوحيدة ، يجب على الطالب مقارنة الخيارات للدراسة في دول العالم واختيار جامعة حكومية معترف بها وأن يكون تصنيفها جيد في بلد الدراسة وأن تستهدف تخصصاً تهتم به .

يمكن للطالب عند البحث عن جامعة ما، الاعتماد على تقييمات الطلبة الذين درسوا في الجامعة لأنهم أقدر على تقييم معايير مختلفة بالدراسة في هذه أي جامعة.

معايير أغلب التصنيفات العالمية :

لتحقيق التصنيفات العالمية نسبة 100% لابد من توافر عدة معايير، رسمتها هي لنفسها لتتمكن من حصد النقاط كاملة فمن أكثر المعايير التي تجلب أكبر عدد من النقاط هي:

  1. سمعة الجامعة
  2. القيمة السوقية لما حققته في العام السابق من حيث عدد الطلاب المنتسبين.
  3. ومعدلات التخرج.
  4. البحوث العلمية.
  5. الأوراق المنشورة.
  6. مدى شهرة أعضاء هيئة التدريس.
  7. نسبة الطلاب الى عدد المدرسين.
  8. الفائزون بجوائز نوبل، والجوائز العالمية الأخرى.
  9. أضف الى ذلك التمويل المقدّم والمدعوم من حكومات بلدان الجامعة.

يعني ذلك أن الجامعات المعتمدة ذات التصانيف الدنيا ليست سيئة، وقد يكون سوء التصنيف بسبب عدم وجود ميزانية ضخمة تساعد على الترويج كالجامعات الكبرى. لذلك الجامعات الكبرى التي تدخل في أوائل التصانيف تحتاج لميزانية عالية قد يصعب على أي طالب تحملها.

تصنيف الجامعات بين الوهم والحقيقة:

 يوجد عوامل هامة لايتم قياسها في التصنيفات العالمية ولا يمكن لأي أحد أن يتجاهلها فنرى عدم وجود المنهجية المثالية لواضعي المعايير في كل تصنيف فكل جامعة لديها نقاط قوة مختلفة لتقديمها مما يخلق صعوبات لإجراء مقارنات عادلة فكيف يمكن للجامعات الصغيرة أو المتوسطة أن تتقدم في قائمة الجامعات الأكثر شهرة التي تقوم حكومات على دعمها .

يوجد في العالم مايفوق عن 30 ألف جامعة معتمدة حول العالم و معظم التصنيفات لا تتعامل إلا مع 500 جامعة وفي أحسن الأحوال ألف جامعة لذلك يوجد العديد من الجامعات الصغيرة أو المتوسطة لا تظهر أبداً في التصنيفات العالمية مع أنها عالية الجودة في تعليمها وتتمتع بسمعة جيدة .

نعم التصنيف مهم من ناحية الشهرة وسهولة الحصول على الوظائف لكن لاينبغي أن يطغى على العوامل العملية الأخرى التي تلعب دوراً مهماً في تطوير الشخصية وبناء المهارات والكفاءات والمؤهلات والتدريب العملي المرتبط بعمل الطالب بعد التخرج.

التصنيفات تخضع لمقاييس خاصة تهم الجامعات حيث أنها تعتمد على السمعة أكثر من جودة التدريس فهي تعتمد كما أسلفنا على عدد الفائزين بجائزة نوبل والحاصلين على الميداليات الذهبية في مجال العلوم والرياضيات أو على عدد الباحثين المشهورين بدلاً من قياس جودة التدريس أو جودة العلوم المقدّمة.

أولويات البحث بعد الثانوية:

الطالب الذي يتخرج من الثانوية ويبحث عن جامعة لإتمام دراسته عليه بالمقام الأول اختيار جامعة معتمدة تتمتع بسمعة طيبة في التخصص أو البرنامج الذي يثير اهتمامه ، فبدلاً من إضاعة الوقت في البحث في إمور التصنيفات يجب على الطالب تحديد المعايير التي يبحث عنها ويقارنها بين الجامعات وعليه ألا يستبعد أي جامعة لمجرد رتبتها المنخفضة لأنها ربما تكون الأقدر على إعدادك للحياة المهنية من الجامعات المشهورة .

يجب ألا تكون التصنيفات محور اهتمام الطالب لانه يجب أن تُؤخذ بعين الإعتبار الخدمات المقدمة من كل جامعة من حيث توفر البيئة التعليمية المبتكرة وإيجاد ثقافة إيجابية ملائمة بين الطلبة مع تنوع الخدمات.

أقوال المختصين بالعميلة التعليمية حول فعالية التصنيفات الجامعية:

الاقوال كثيرة في ذلك لكن أختصرنا بعض الأقوال من جامعات مختلفة.

  •  ستيف توماس مدير القبول في كلية كولبي:
    تصنيفات الكليات غير مهمة المهم هو جودة البرامج والتعليم وتوفر المرافق التي تفيد الطالب في حياته العملية فالتصنيفات العالمية تخضع لمعايير خاصة تهتم الحكومات فيها لدعم اقتصادها وتعتمد على معايير ذاتية تماما ً لذلك تحرص الحكومات على رفع المستوى التسويقي للجامعات المشهورة ، قد يعتمد التصنيف السنوي للكليات على الأكثر مبيعاً عاماً بعد عام ولكنه لا يحظى بإحترام كبير في الأوساط الأكاديمية.
  • سيمون مارجينسون دكتور من جامعة لندن:
     يمكن أن تكون تصنيفات الكليات مفيدة لكنها ليست سوى نقطة بيانات واحدة وليست الأهم، يمكن أن تكون أيضاً مضللة لأن العوامل الأساسية التي تستند اليها هذه التصنيفات قد لا تكون مهمة بالنسبة لك ، من المهم أن تنظر دائماً الى ماتم إدخاله في التصنيف قبل أن تسمح لهم بالتأثير على قرارك . عليك أن تأخذ نظرة أشمل للأرقام.
  • يلين بيتر باور ممثلة EUA منسق أنشطة التعلم والتعليم:

    يمكن أن يكون تصنيف الكلية عاملاً صغيراً في اختيار الكلية ؛ يجب أن يكون بإعتبار الطالب عدة أمور يضعها أمام عينيه منها سمعة القسم الذي يختار التخصص فيه

  • أفضل برامج تعليمية
  • أفضل قيمة مادية
  • أفضل مسكن للطلبة
  • أسعد بيئة طلابية
  • وجود مرافق عامة جيدة وترفيهية.

إم روني مستشار جامعة جونسون وويلز:

لا يتم تصنيف الكليات بناء على مدى نجاح التعليم فيها، غالباً مايتم تصنيفهم على أساس عوامل غير مهمة مثل مِنح الخريجين وراتب أعضاء هيئة التدريس وتقييم رؤوساء الجامعات والشهرة المعتمدة على الجوائز العالمية ، كل هذا للأسف لن يفيد في حياتك العملية بعد التخرج.

  • فيليب جِ دكتوراة في كلية بوسطن في الولايات المتحدة:
    لا تهم التصنيفات الجامعية إذا كان هدفك أن تصبح شخصاً ناجحاً يتمتع بحياة جيدة ؛ أما الجامعة والترتيب فإنه يهم إذا كان الهدف من ذلك هو التباهي.
  • سيوكس ماكينا مدير مركز الدراسات العليا بجامعة رودس:
    التصنيف الدولي للجامعات هو عمل تجاري كبير وأخبار كاذبة ، تقوم هذه الأنظمة بترتيب الجامعات على أساس مجموعة متنوعة من المعايير مثل نسبة الطلاب الى الموظفين والدخل من الصناعة والسمعة من خلال الاستطلاعات الداخلية.

التصنيفات العالمية للجامعة خدعة أم دليل على جودة التعليم:

يعمل كل تصنيف عالمي مستقلاً عن غيره من التصنيفات في تقييم الجامعات أي لكل تصنيف طريقته الخاصة في تقييم الجامعات.

كل تصنيف يضع معاييره ويحدد وزن كل معيار بنسبة مئوية تصل محصلتها الى 100 % ويتم اختيار هذه المعايير بإعتبارها مؤشرات على جوانب تخص المؤسسة وبحسب ماتعتقد هي أنها الأكثر أهمية في رفع درجاتها بين الجامعات.

هذه المعايير تختلف من تصنيف لآخر وقد تختلف قيمة كل منها عن تصنيف الآخر فمثلاً معيار البحث العلمي في مؤشر يكون 20 % في أحسن أحواله بينما في مؤشر آخر 7.5 % وتتوزع باقي النسب على باقي التقييمات المختارة التي لاتمت للعملية التعليمية بأي ارتباط كالشهرة والسمعة ومعدل رواتب المعلمين وكم بلغت ميزانية الجامعة واستقراء أولياء الأمور وغيرها.

تستعرض كثير من الجامعات حول العالم على مواقعها الرسمية نبذة حول تاريخ تأسيسها وأبرز أنشطتها وعدد طلبتها وأقسامها التعليمية.

تبدي الحكومات اهتماماً متزايداً في التصانيف الجامعية وبعضها اتخذه كوسيلة لقياس مستوى التنافس العالمي التي تخوضه جامعاتها مع الجامعات الآخرى حول العالم كما أنه يعتبر الطلبة الدوليون مصدر قوة للاقتصاد في أي دولة فبحسب صحيفة الغارديان البريطانية قُدّرت مساهمة الطلبة الدوليين في الاقتصاد البريطاني مابين 2011 – 2012  بأكثر من 10 مليارات جنيه استرليني وهذا من أهم الأسباب التي دفعت الحكومة للسعي لجذب 100ألف طالب دولي جديد حتى عام 2019 وهذا مادفع عدة دول مثل هولندا والنروج الى تغيير سياسات التعليم لدى جامعاتها لتكون في مقدمة التصنيفات العالمية ك Qs أو شنغهاي أو تايمز هايير إديوكيشن.

الحذر من فخ التصنيفات العالمية:

تؤخذ بعض العيوب على معايير التصنيفات في المعيار الواحد حيث أنه يملك أوجه قوة وأوجه ضعف يبرز الضعف مثلاً عند حصول جامعة ما على درجة مرتفعة  في قسم من الأقسام مما يرفع من درجة شهرة الجامعه على حساب بقية الأقسام وربما تكون أقل من عادية 

قد تحظى بعض المعايير الغير علمية بوزن أكبر في المجموع الكلي الذي تحصل عليه الجامعه وهذا ليس معناه أن مستوى التعليم جيد في الجامعة، كذلك قد ينجح المعيار في الترتيب لبرامج دراسية في تخصصات معينة وليست كل تخصصات الجامعة ، كذلك قد يكون مؤشر التصنيف مضلاً إذا كان التصنيف يجمع بين كليات مختلفة في الرؤية ك كليات تركز رؤيتها على تدريب المعلمين وأخرى على البحوث العلمية ، أيضاً من بعض عيوب التصانيف أن بعضها يعتمد بشكل كبير على مسوح الشهرة سواء كانت بين المؤسسات التعليمية أو بين الطلاب والاقتباسات البحثية ونشرها في مجلات العلوم والحاصلين على جوائز عالمية وعدد الطلاب الأجانب والأساتذة الدوليين وقيمة رواتبهم ؛إذاً لا نجد مكان للعملية التعليمية في معايير التصنيفات.

نبذة عن آلية عمل التصنيفات العالمية:

نورد أشهر ثلاث تصنيفات عن كيفية الآلية التي تعمل بها.

تصنيف كيو اس Qs:

  1. الشهرة الأكاديمية 30 % 
  2. الشهرة بين الجامعات 20 % 
  3. نسبة الأساتذة الى الطلبة 20 % 
  4. البحث الأكاديمي 20 %
  5. حجم الأساتذة الدوليين 5 %
  6. حجم الطلبة الدوليين 5 % 

موقع شنغهاي Shanghai:

  1. جودة التعليم 10 % 
  2. توظيف الخريجين 20 %
  3. جودة الاساتذة 40 % موزعة 
  4. 20 % لعدد الاساتذة الذين حصلوا على جوائز نوبل  و 20 % على عدد الباحثين الاشهر في الاقتباسات البحثية 
  5. البحث الأكاديمي 20 % 
  6. الاداء الأكاديمي 10 % 

تايمز هاير إديوكيشن Times Higher Education World:

  1. بيئة التعليم 30 % : تشمل الشهرة ونسبة الموظفين للطلبة ونسبة حملة الدكتوراة ودخل المؤسسة 
  2. الاقتباسات البحثية 30 % 
  3. دخل البحوث في الصناعة 2.5 % 
  4. البحث الأكاديمي 7.5 % 
  5. المنظور الدولي 30 % 

الجامعات في أذربيجان هل هي خيار مناسب للدراسة فيها؟

تتميز جامعات أذربيجان بسمعة جيدة من الناحية التعليمية، بين الدول المجاورة، داخل دول الاتحاد الاوروبي. وتعتبر عضواً في معهادة لشبونة التي تتيح الاعتراف بجامعاتها في أغلب دول العالم بشكل عام وداخل الاتحاد الأوروبي بشكل خاص.

ميزة الدراسة في أذربيجان عن باقي الدول:

  1. الإعتماد من وزارة التعليم العالي بالإضافة الى معاهدات تبادل طلابي وتعاون مع أهم الجامعات العالمية.
  2. الإعتراف بها في أكثر من 140 دولة حول العالم أهمها دول الاتحاد الاوربي وأمريكا وكندا.
  3. جامعات أذربيجان قديمة لديها باع طويل في العملية التعليمية تقدم الخبرة العلمية في المجال التعليمي.
  4. وفرة المختبرات العملية والمرافق والمكتبات الضخمة مما يساعد في العملية التعليمية وأماكن سكن الطلاب بشكل مستقل.
  5. توفر جميع الاختصاصات العلمية الحديثة بما يواكب التقدم السريع وما يحتاجه من تخصصات تفي بالغرض.
  6. توفر برامج تعليمية قوية معتمدة لدى أكثر المجالس والمنظمات العالمية مع توفر النخبة من المدرسين الأكفاء.
  7. رخص الرسوم الدراسية والمصاريف مقارنة بدول الاتحاد الاوربي.
  8. سهولة التعايش في البلد مع انخفاض تام لمعدل الجريمة.
  9. إلتزام الدولة تجاه الطلاب بإصدار التأشيرات و الإقامات للطلاب طوال فترة الدراسة.
  10. وجود سفارات أذربيجان في معظم الدول العربية

تواصل معنا للتعر على فرص الدراسة في أذربيجا

فضلاً لا تنسى متابعتنا على يوتيوب!

شاركنا تعليقك

مقالات أخرى قد تهمك

هل ترغب بمعرفة المزيد عن رسوم الدراسة في أذربيجان؟