جدول المحتويات
لماذا الاستثمار في أذربيجان؟ – 10 أسباب مهمة
يعتبر اقتصاد أذربيجان من أسرع اقتصادات دول القوقاز نمواً. بسبب امتلاك الدولة للموارد الطبيعية الضخمة. أهمها النفط والغاز مع وجود قوانين استراتيجية من الحكومة طويلة الأجل تشجع على الاستثمار الأجنبي
أصبحت أذربيجان في الآونة الأخيرة، من الدول القليلة المنفتحة على التجارة والاستثمارات الأجنبية فأصبحت مقصداً من مختلف أنحاء العالم، نتيجة للتسهيلات المقدمة من الدولة
تم تصنيف دولة أذربيجان من خلال المنتدى الاقتصادي الأخير في المرتبة 33 من بين 190 دولة من حيث القوة التنافسية من خلال قياس لوائح العمل في ممارسة الأعمال التجارية والمرتبة التاسعة من حيث بدء الأعمال التجارية
أسباب تدفع للاستثمار في أذربيجان
- النمو السريع في سوق أذربيجان الخارجي فهو يشهد نمواً سريعاً وينتقل بسرعة من مرحلة الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد العالمي بحيث يمكن الاعتماد عليه في مجال الصناعات الثقيلة و التكنولوجيا مع انفتاح أكبر نحو الأسواق العالمية.
- تنوع البيئة الاستثمارية، يمكن الاستثمار في مجال النفط والصناعة أو في مجال الزراعة أو في مجال التجارة والمجالات الخدمية.
- إمكانية الوصول الى أسواق جديدة غير مستغلة سواء محلياً أو اقليمياً لقربها من الدول الأوربية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
- سهولة بدء الأعمال التجارية
- تنوع الفرص الإستثمارية
- تكاليف انتاجية تنافسية لوجود مواهب محلية بأجور رخيصة ومهارات عالية.
- زيادة في نمو الأعمال من خلال التوسع العالمي بعيداً عن المنافسة.
- مزايا ضريبية رائعة ممنوحة من الدولة للمستثمر الأجنبي مع إعفاءات ضريبية لاستيراد الآلات اللازمة للعمل.
- مناخ أعمال مستقر وآمن مع وجود قوانين تحمي الاستثمار والمستثمرين.
- موقع جغرافي مهم، تعتبر الدولة رابطة الوصل بين السوق الأوروبي وسوق الصين.
1. سهولة الحصول على تأشيرة أذربيجان الإستثمارية:
قامت أذربيجان بسن العديد من التشريعات التي من جانبها سهلت جذب أنظار المستثمرين من حول العالم، والمستثمرين من الشرق الأوسط على وجه الخصوص، إذ أنها مكنت بعض الجنسيات العربية من الحصول على كافة أنواع التأشيرات المتاحة من خلال منصة الفيزا الأذربيجانية الإلكترونية، أو مايعرف بنظام آسان فيزا.
1.1 الدول العربية التي يمكنها التقديم على التأشيرة الإلكترونية:
- المملكة العربية السعودية
- الامارات العربية المتحدة
- قطر
- البحرين
- الكويت
- سلطنة عمان
- المملكة الاردنية الهاشمية
أما حملة الجنسيات التي لا تشملها التأشيرة الإلكترونية، بإمكانهم مراجعة البعثات الدبلوماسية الأذربيجانية في دول إقامتهم
2. سهولة بدء الأعمال التجارية في أذربيجان
مكنت أذربيجان رجال الأعمال والمستثمرين على حدٍ سواء بإقامة شركاتهم أو مزاولة مهنهم في كل سهولة، مع مراعاة شروط إدارة الهجرة والضرائب في الدولة.
إذ يمكن للمستثمر القادم بتأشيرة استثمارية بإنشاء سجل تجاري ومباشرة نشاطه التجاري بشكلٍ مباشر فور تقديمه على تصريح الإقامة المؤقت.
2.1 أشكال الشركات التي يمكن للمستثمر الأجنبي إنشاؤها في أذربيجان:
- شركة ذات مسؤولية محدودة ( LLC ): كيان قانوني يمكن إنشاؤها من شخص أو أكثر، لا يترتب عليها حد أدنى لرأس المال.
- شركة مساهمة ( JSC ): كيان تجاري قانوني مملوكة لمجموعة من المستثمرين، كل مستثمر يمتلك حصة على أساس كمية من الأسهم المشتراة.
- مكتب تمثيلي: كيان قانوني الهدف منها إجراء عمليات لشركة غير مكتمل النشاط التجاري فيها.
- شركة فرع: كيان قانوني مستقل مملوكة بالكامل أو بجزء منها لشركة أخرى تسمى الشركة الأم.
2.2 ميزة تأسيس الشركات في أذربيجان:
- عدم اشتراط حد أدنى لرأس المال.
- عدم اشتراط وجود شريك محلي في الشركة.
- السماح بمزاولة أي من الأنشطة القانونية.
- سهولة الوصول إلى أسواق جديدة.
- الضرائب المنخفضة.
3. التقديم على الاقامة التجارية في أذربيجان:
فور تأسيس المستثمر لسجله التجاري، وحصوله على إذن العمل لدى إدارة مصلحة الضرائب، بإمكانه التقديم على إقامة المستثمر له ولأفراد أسرته دون عمر 18 عام.
3.1 الشروط الخاصة للتقديم على الإقامة:
- عقد تأسيس الشركة موقع ومصدق لدى كاتب العدل
- خطاب رسمي من مؤسس الشركة
- عقد العمل من نظام الشركة
- وجود مقر حقيقي للشركة
3. أسباب جعلت من أذربيجان وجهة استثمارية رائدة:
:عدة أمور ساهمت في جعل دولة أذربيجان دولة تجذب المستثمرين من جميع العالم، من أهم هذه الأسباب
3.1: الثروات الطبيعية في أذربيجان
إذ إن الاستثمار في أذربيجان ليس بفكرة سيئة عند الأخذ في عين الاعتبار السرعة الكبيرة التي نما بها الاقتصاد الأذربيجاني في السنوات الأخيرة بعد الاستقلال والانفصال عن الاتحاد السوفيتي
حيث يعد الاقتصاد الأذربيجاني واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً، في العالم ويرجع ذلك الى النِسب الكبيرة في احتياطي الغاز والبترول، حيث تعتبر شركة سوكار هي شركة النفط التابعة للحكومة الأذربيجانية، أكبر مصدرين الطاقة الى الدول المجاورة، وتركيا، وبعض دول الإتحاد الأوروبي
وقد بذلت البلاد جهوداً للاندماج بشكل أكبر في السوق العالمية وجذب الاستثمارات الخارجية للبلاد وهيأت بنية تحتية صلبة لاستيعاب المستثمرين الأجانب من مختلف الجنسيات العالمية، حيث أنها سنت القوانين التي تسمح من خلالها بتأسيس الشركات التجارية لتوسيع نطاق اقتصادها مع الحفاظ على نمو إيجابي دائم.
3.2: الترتيب الاقتصادي الأذربيجاني:
مما أهلها لكي تحتل المرتبة 33 من بين 144 دولة في مؤشر التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2015. ووضع الدولة ضمن عشر الدول الأوائل التي تمتلك بيئة اقتصادية تؤهلها للمنافسة ضمن أقوى اقتصادات العالم
3.3: وجهة استثمارية رائجة:
مايحدث الآن من تطور وانفتاح في الوقت الراهن، كان قد حدث أثناء الطفرة النفطية الاولى للبلاد التي كانت أواخر القرن التاسع عشر حيث جذبت معها أهم المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال لتستثمر في مجال النفط والنحاس، إذ توسعت لتشمل نطاق الاتصالات والطاقة الكهربائية ، حيث أنها كانت دولة رائدة بامتياز فقد كانت تنتج لوحدها نصف بترول العالم في ذلك الوقت.
حيث تعتبر أذربيجان من الدول المنتجة للنفط وهذا ماساعد في سرعة نهضتها ومواكبتها للدول المتقدمة
3.4: دولة سياحية:
زاد الإقبال السياحي على البلاد بسبب إرثها التاريخي الممتد من آلاف السنين قبل الميلاد، وبسبب جمال طبيعتها بالإضافة الى النمو العمراني ، فقد أفادت الوكالة الرسمية للبلاد أن عدد السياح في تزايد باستمرار حتى وصل في العام 2018 لقرابة الثلاثة ملايين سائح
3.5: مستوى الأمان في أذربيجان:
والأهم من ذلك توفر الأمان في البلاد، على حد سواء بالنسبة للمستثمر أو للسائح الذي يشكل بنية صلبة تستند إليها مقومات النجاح
أذربيجان هي واحدة من الدول الأقل وقوعاً للجريمة في أراضيها بل تكاد تكون معدومة وهذا مايساعد على فرص ناجحة للاستثمار، أضف الى ذلك شعورك بالأمان على مالك وأفراد عائلتك.
مع ضمان لاستمرار الدراسة للأولاد في المدارس والجامعات حيث تتوفر جميع الاختصاصات الدراسية وبأسعار تعتبر معقولة مقارنةً مع غيرها من البلدان المجاورة
3.6: استثمار آمن:
القانون في أذربيجان يخول للأجانب بتملك العقارات “دون الأراضي” ومعاملتهم معاملة المواطن الأذربيجاني
مما يعطي أريحية تامة للمستثمر مع رخص المعيشة؛ في ظل توافر تلك العوامل الملائمة للاستثمار يجعل من المستثمر في حيوية من الرزق في حال اختيار الاستثمار المناسب
تعتبر العاصمة باكو من أشهر المدن القوقازية حيث تجمع بين الماضي العتيق المتمثل بمزيج من الحضارات التي مرّت على الدولة؛ وبين الحاضر العالمي المذهل ، كما أنها نقطة الوصل بين آسيا و أوروبا وهذا ما يجعلها بوابة لكلتا القارتين
3.7: البنية التحتية في أذربيجان:
تعتبر أذربيجان مزيجاً بين الحضارة العريقة والتطور الحديث، خلال إقامتك في أذربيجان ستشاهد المباني الحكومية الحديثة الشاهقة، المراكز التعليمية المتطورة، خيارات المواصلات الحديثة المتنوعة بين حافلات، ومحطات أنفاق تحت الأرض، كما أنها توفر مركز تجاري بري حيوي، يربط الصين – روسيا- جورجيا- تركيا- إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي
بوابة تجارية من الشرق الى الغرب- والعكس
مع وقوع طريق الحرير العظيم على أراضيها وهو ماجذب حوالي 200 شركة عالمية الى مدينة شيكي للاتجار بالحرير وصناعة المنسوجات
لابد للاستثمار أن تكون له أرضية ثابتة لكي ينجح؛ لعل أهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي ؛ وهذا ما سعت إليه الحكومة خلال العشر سنوات الماضية ، فقد تضاعف الناتج المحلي في السنوات الأخيرة مما أدى الى زيادة ملحوظة في احتياطي العملات الاستراتيجية تقدر ب 16 مرة.
أيضاً العجز في الميزانية يكاد لا يتعدى 0,4 % مما يعني أن الاقتصاد في أوجه، لذلك تتمتع البلاد بأحد أعلى التصنيفات الائتمانية في المنطقة، فلا يوجد قيود مفروضة على الاستثمارات الأجنبية والتي تنشط بشكل ملحوظ في أذربيجان وتتعد بسبب التنوع الجيولوجي للأرض أذربيجان فهي تضم تسع مناطق مناخية من أصل إحدى عشر منطقة منتشرة في العالم فتكثر فيها المعادن الباطنية وتتنوع الثروة النباتية والحيوانية بشكل كبير ومتعدد
3.8: عوامل إضافية مساعدة:
بالإضافة كما قلنا لموقعها الجغرافي الهام الذي يعتبر بوابة لأوروبا بالنسبة لآسيا والعكس صحيح، وكذلك مساراً رئيسياً يربط الاقتصاد الأوربي بالمسار الصيني الذي يعتبر من أنشط اقتصادات العالم في العصر الحديث
مع امتلاك الدولة لأكبر وأحدث مطار جوي وميناء بحري دولي في منطقة القوقاز بحيث يكون الميناء قادر على نقل مليون حاوية و 25 طن من الشحن الجاف سنوياً، كل هذه الأسباب جعلت من دولة أذربيجان خياراً مناسباً للاستثمار في هذا الوقت